تقنية

معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة

معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة

معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة، هل انتَابك الفضول لمعرفة معنى المضاربة؟ بالطبع نعم في حقيقة الأمر إنها تشير إلى معاني عديدة لعلّ أبرزها ذلك العقد بين شخصين في الأسواق المالية والتداول، حيث يعتقد المتداول أن احتمالية الربح أكثر من الخسارة، كونها تعتمد على التغيرات في أسعار صرف العملات ويطلق عليها أيضًا “الفوركس”، لذا قد خصّص موقع بوابة التقنية هذا المقال للتعرف على معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة.

معنى المضاربة في التجارة

إن المضاربة واحدة من أدوات الاستثمار طويلة الأمد، حيث تعتمد على إبرام العقد بين صاحب المال والعميل، إذ تتم في أغلب الأحوال في البنوك الإسلامية على أن يتم توزيع النسب بطريقة معينة يتم الاتفاق عليها سابقاً بين صاحب المال وصاحب الخبرة، حيث تحتاج إلى تلبية العرض بالقبول بين الطرفين من أجل تحقيق المصلحة المشتركة بين مالك المال وصاحب الخبرة بعد الاتفاق على النسب المحققة للأرباح على أن يتم دراسة هذه النسب بصورة لا تتنافى مع العقيدة الإسلامية.

عناصر وأركان المضاربة في التجارة

  • الطلب وقبول هذا الطلب بين البائع والمشتري.
  • المُضارب: وهو ذلك الشخص الذي يعتمد على خبراته في هذا الشأن.
  • رأس المال.
  • الربح.
  • أضف إلى ذلك ضرورة الاتفاق على نسبة الربح بين الطرف الأول والطرف الثاني.

ما هي شروط صحة المضاربة في التجارة

أشرنا سابقاً إلى أن المضاربة تعد واحدة من طرق الاستثمار طويل الأمد إلا أنها تحتاج بعض الخبرة من أجل جني قدر كبير من الأرباح، حيث تعتمد على استيفاء مجموعة من الشروط التي وردت على النحو الآتي:

  • شكل وصيغة العقد نفسه.
  • علاوة على ذلك الاستثمار في الأموال بشكل مباح دون أن يتم استغلال طرف على حساب الآخر.
  • وجود الطرفان المتعاقدان هما صاحب العمل وصاحب المال.
  • نَاهيكم عن أهمية وجود الرأسمال الأساسي.
  • الاتفاق على الربح بين الطرفين.
  • بالإضافة إلى العمل بين طرفي العقد.

حكم المضاربة في الإسلام

في ظل اعتماد الكثير من الأفراد والمستثمرين بشكل خاص على المضاربة الأمر الذي دفع البعض لمعرفة حكم المضاربة في الإسلام الذي قام بتَوضيحها موقع إسلام ويب في فتوى رقم 78071 الذي أكد من خلالها على أنه لا يجوز تحديد نسبة الربح في عقد المضاربة من مجموع رأس المال، إذ ينبغي تحديد نسبة من الربح للمُضارب مثل النصف أو الربع أو الثلث وغيرها، إلى جانب ضرورة استيفاء مجموعة من الشروط من أجل ضمان صحة العقد ولعلّ أبرزها أن تستثمر الأموال في الأشياء المباحة، أضف إلى ذلك أن يكون حصة العامل محددة ومتفق عليه في البداية.

ما هي أنواع المضاربة

لقد أباح الإسلام أنواع محددة من المضاربة نظراً لشدة حاجة الناس إليها إلى جانب دورها في تحقيق التعاون بين الطرفين لاستثمار والمال، وقد جاءت أنواع الزلازل على النحو الآتي:

المضاربة المطلقة

  • يترك فيها العامل حق التصرف بالمال بناءً على أحكام الشريعة.
  • حيث يعطي صاحب المال المبلغ المتفق عليه للعمل دون تحديد الزمان والمكان مقابل منح الطرف الآخر التفويض وإذن لبعض التصرفات.

المضاربة المقيدة

  • أن يمنح صاحب المال للعامل مبلغ من المال محدداً العمل والزمان والمكان.
  • لقد أجاز الفقهاء تقييد العمل فيه ولكن تبعاً لقيود محددة وعلى العامل الالتزام بها.
معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة
معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة

تعرفنا على معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة التي تعد من أهم الوسائل الاستثمارية طويلة الأجل، حيث تعتمد على كتابة عقد بين كلٍ من مالك المال وصاحب الخبرة، حيث ينبغي توافر مجموعة من شروط معينة لكي تجعله صحيحاً.

مقترح لك :
السابق
كيف اشحن ببجي عن طريق رصيد الجوال
التالي
لا يمكنني تنزيل أو تثبيت أو تحديث أي تطبيقات من متجر Google Play